عز الوجــع ..

ضحكتك ، دمعتك ، عز الوجع وشفاك 

احلام بادرها الخطا وانتزعها 

تلك الترائبُ بكَ مُغرمه ..

تحرر إذاً من ذلك القيد الذي يحيط ببنصر يدك اليسرى دعني انتشي فرحاً ..

ابكي ..

 اسجد واُقبّل الثرى ..

كيف سيصبح قلبك حراً واملكه ..

أُخبأه داخل اثنتا عشرة ضلعاً تأبى أن تمنح مولوداً لغيرك ..

ياهذا تلك الترائبُ بك مُغرمه ..

سأفتقد كل هذا وأكثر ..

سأفتقد غرفتي

سريري المبعثر كل صباح

ملابسي الملقاة في كل زوايا الغرفه عند خروجي للعمل

نافذتي اللتي تطل على مسجدٍ صغير لايفتأ صاحبه من الإعتكاف فيه طوال السنه

مرآتي الجميله اللتي باتت تحفظ كل انحناءات جسدي عندما كنت امارس الرقص امامها لساعات

منضدتي اللتي تحمل مساحيقي الطفوليه اللتي لاتعجب صديقاتي مرطب الشفاه بطعم الكرز ماسكار شفاف و كحل أسود لايربك نظراتي ولايقتل طفولية ملامحي ..

كتبي المتجانسة الأطوال والمرصوفه بدقه

صور والدي ووالدتي المخبأه تحت وسادتي 

سأفتقد كل هذا وأكثر ..

لا أعلـــــــم ..

لا أعلم من حجم وجعك إلاَّ تخبُطاً جعلكَ تُسيئ الظن بأي شخصٍ حولَك ..

ولا أعلم من وفائكْ إلاَّ انك ستحترم ماكان بينكم يوماً ولن تُحدِّث بهِ أحد ..

ولا أعلم من حرفكْ إلاَّ قسوةً نِلت بها مَنْ كُنت تَعنِيهم يوماً ..

عابدٌ فاجـــر ...

إعتَزلَ كل شيئ بات مُلتجِئً في صومعته يُحاولُ عبثاً لملمةَ أشلاءه

كــ عابدٍ ارتكب خطيئةً لا تُغتفر يفتح كتابهُ المقدس يقرأ تراتيل الخطيئةُ والغُفران يصرُخ , يتأوه , يضحك بهستيريا مُخيفه يظُن كل من يمر بجانب صومعته أنه عابدٌ فاجر ..

يلوم اللحظات , يلوم سوء ظنه , يلوم ذلك التسرع الذي لايعرِفُ إلاَّ الندم ..

نظر إلى مرآته وجد شاباً هزيلاً ذابل العينين أضحت هالة الخطيئه على جبينه موصومه يُصاب بالرعب من حاله يصرُخ ويهرب خارج حدود ذنبه مُرتجفاً يتعثرُ بِخُطُواته مُردداً بِصوتٍ مُتقطِّعٍ مبحوح " بِرب عيسى ومريم أليس لي من توبه أليس لي من توبه "

يسقُط مغشياً عليه لايرّقُبُه إلاَّ نِسراً جائع ينتظر مُفارقته للحياة لـ يتلذذ به ..

ولا يعلم أن لهُ ربٌ غفورٌ رحيم سيغفر له ولــــكن ..!!! هيهات يغفر له ذلكَ الضمير ..

من أنــــــا ؟؟؟!!

من أنـــــا ؟؟؟!

أنا سرطانيةٌ مُترفه أسكُنُ بين تضاريس الغِوايَه ..

دِمآء البراءه ..

أول من أحببتَها سرطانيه ..

والآن تقتُل أُخرى بلا ذنب ..

صدقنـــــي ياهذا .. غاليةٌ هيَ دِمـآء البراءه ..

اي فِتنةٍ تحملُها ؟؟!!

عيناها تزدادُ بريقاً من عينيه ..

وجنتاها تشتعلُ ضياءاً من وجنتيه ..

ايُّ فِتنةٍ تحملُها شفتيه لِتُـدَرَّس بِفن التشبيه لِشفتيها ..؟!

تظـلُ أنثى ..

تظلُ أُنثى مبادرتها لا تتعدى يدين صغيرتين ناعمتين تُداعبُ أزرار قميصك

 تفتحُها وتُعيد إغلاقها خجلاً ..

فتاةٌ تشبهه ..

يُنجب منها فتاةٌ تشبهه حتى في رسم شفتيها .. ولا يعلمُ أن عِشقي له سينجب العشراتُ مِثلها إن إلتقت أجسادُنا ..

هنيئاً لي ولك ..

جميلةٌ هيَ أنامِلُك عندما تداعب القلم بحيره تامّه .. تُريد أن تكتُبني عشقاً عذباً وتكتُبكَ كُفراً بواح ٌ بسواي ..

عيناك اللتي تتربص بي ذهاباً و إياباً ترتكز على ورقةٍ بيضاء آخر النهار تُريد تحديد الفتنةَ اللتي ستكتُب عنها وتتعب ..

هنيئاً لي عِشقك الصامت وهنيئاً لكَ فِتنتي ..

أرجوك إنصافٌ يُسكّـنُ أوجاعِي ...

ربــي أنتَ وحدُكَ اعلم بما يسببهُ لي من وجع ..

وحدك قادرٌ على إنصافي من ظُلم رجولتِه ..

غارقةٌ أنا يا اللـه حد الوجع في عِشقه الجائِر أرجووووووووك إنصافٌ يُسكّـنُ أوجاعِي ..

قبّـل جبين الصمت ...

نرسم مستقبلنا !!!

 كييييف ؟؟؟ وجميع فراشِينا أرهقها الألم أصبحنا نخشى المستقبل خوفاً من ألمٍ مُقبل .. 

عِش يومكَ كيفما أرتَسمْ و أقبض على شفتيك وابتسِم أشعِرهم بقوة صمتك فلربما لآنت قُلوبهم

حينهـــــا " قبّـل جبين الصمت "

نَصفْ الحب ..

قد نَصفْ الحب ونُسقِط جمالهُ عُنوه .. وقد نرفعهُ لآخر سماوات الخيالِ ويُسقِطنا ..

إكتفائُك .. وإحتياجِي ..

إكتفائُك وضعكَ في خانة اللامُبالاه ..

و إحتياجِي وضعني في خانة المُغالاه ..

عقول البعض ..

عقول البعض لا تستوعب لذة الخيال تُجبرنا على كتابة مايريدون فقط , لايعترفون أبداً بـعُهر القلم وعُذرية الورقه ..

شكــــراً ..

شكــــــــــــراً لرجولةٍ جَعلت مِنك فاجراً تهواهُ كُل النِساء ..

يقول .. وأقول ..

يقول : لكِ ذلك على أن أبدأ بطبقٍ من الفاكهة .. هو أنتِ..!

وأقول: بداية موفقه تعلن عن جنونٍ لاينتهي إلا بأشعة شمسٍ ساقطه تعكس لمعان قطرات عرقٍ تصببت منك وبللت صدري ..
عذبةٌ هيَ تلك القطرات اللتي تأذن بإنقضاء جنـون الفجر ..

يقول ... وأقول ..

يقول : لا شيئ يعادل الترف الذي أقضيه الآن ! الموسيقى , النسائمُ الرطبه ,الطيور الفرحه , و أنتِ ! 

و أقول : ترفٌ زائلٌ إلاَّ آخره 

يقول .. وأقول ..

يقول : مضت سنة ولازالت تِلك المرآه تحتفظ بصورتها ..

و أقول : لا تحفظها عشقاً بل نكايةً في كل الثواني اللتي جمعتكما عشقاً أمامها في لحظةِ هدوء ..

سنه كامله !!! أظنُّها فترةٌ لاتعرف الملل لو كُنت مكانك لعكست صورتها بداخلها و أعطيتُ نفسي كامل الحريه لأكسرها ولا أكتفي بذلك و إنما سأضع إصبعاً طالما قيدهُ خاتم ٌ نُحِت عليه إسمها فوق شظاياها سأسقيها من دمي الملوث بالحنين و أُطلق عليها اللعنات تترا و أُخبرها انها أُصيبت بالعدوى وباتت ملوثه بالحنين أيضاً هيهات لتلك الشظايا أن تنسى صورتها بعد الإنتقام المُر

انفاسٌ مبعثرة ..

عناقي لك لن يطول هي فقط انفاسٌ مُبعثره على صدرك وقُبلةٌ على موطن النبض بِعنقك كفيلةٌ بجعلك تندم على قرار عدم الإطاله ..

أحاديثُ الإشتياق ..

عندما تبرد أحاديثُ الإشتياق أشتهي الوفاة فِعلاً

نبيلة ٌ أسبانيه

يداك مجرمتا حرب ليست أي ُ حرب إنما هي حرب المشاعر البارده 

إستنزفتني حد الألم..

تجاهلـــتني ..

أبكيتني ..

جعلت مني فتاةً مُحطمةً ترتجي بحضورك نفحات السعاده 

ليس هذا ما أخبرتني به عيناكَ في الحلم أحتضنتك .. شددتُ قبضة يدي على يدك أخبرتك بالبروده اللتي تجتاح جسدي في غيابك .. لكــن تلك الإبتسامه البارده مِنك حولتني نتيجة تِكرارها إلى نبيلةٍ أسبانيه ذات دمٍ أزرقٍ بارد لاتهتمُ بشيئ 

ظننتـــــك ..

ظننتك جنـــون يستحق المُخالـطه إذ بي أجدك جنــون يستحب المغالـطه 

بوتقة الحب ..

من ينسكِبُ في بوتقةِ الحب كاملاً يسكبهُ الآخر مُجامِلاً 

تجرد ..

تجردتي من كل شيئ حسب قولك لكـــن هيهات تتجردي من الأثآم اللتي حملتها روحك سِفاحاً و آن الأوان لـ تعترفي بها ..