14 يوليو 2013
عابدٌ فاجـــر ...
إعتَزلَ كل شيئ بات مُلتجِئً في صومعته يُحاولُ عبثاً لملمةَ أشلاءه
كــ عابدٍ ارتكب خطيئةً لا تُغتفر يفتح كتابهُ المقدس يقرأ تراتيل الخطيئةُ والغُفران يصرُخ , يتأوه , يضحك بهستيريا مُخيفه يظُن كل من يمر بجانب صومعته أنه عابدٌ فاجر ..
يلوم اللحظات , يلوم سوء ظنه , يلوم ذلك التسرع الذي لايعرِفُ إلاَّ الندم ..
نظر إلى مرآته وجد شاباً هزيلاً ذابل العينين أضحت هالة الخطيئه على جبينه موصومه يُصاب بالرعب من حاله يصرُخ ويهرب خارج حدود ذنبه مُرتجفاً يتعثرُ بِخُطُواته مُردداً بِصوتٍ مُتقطِّعٍ مبحوح " بِرب عيسى ومريم أليس لي من توبه أليس لي من توبه "
يسقُط مغشياً عليه لايرّقُبُه إلاَّ نِسراً جائع ينتظر مُفارقته للحياة لـ يتلذذ به ..
ولا يعلم أن لهُ ربٌ غفورٌ رحيم سيغفر له ولــــكن ..!!! هيهات يغفر له ذلكَ الضمير ..
9 يوليو 2013
8 يوليو 2013
يقول .. وأقول ..
يقول : مضت سنة ولازالت تِلك المرآه تحتفظ بصورتها ..
و أقول : لا تحفظها عشقاً بل نكايةً في كل الثواني اللتي جمعتكما عشقاً أمامها في لحظةِ هدوء ..
سنه كامله !!! أظنُّها فترةٌ لاتعرف الملل لو كُنت مكانك لعكست صورتها بداخلها و أعطيتُ نفسي كامل الحريه لأكسرها ولا أكتفي بذلك و إنما سأضع إصبعاً طالما قيدهُ خاتم ٌ نُحِت عليه إسمها فوق شظاياها سأسقيها من دمي الملوث بالحنين و أُطلق عليها اللعنات تترا و أُخبرها انها أُصيبت بالعدوى وباتت ملوثه بالحنين أيضاً هيهات لتلك الشظايا أن تنسى صورتها بعد الإنتقام المُر
6 يوليو 2013
نبيلة ٌ أسبانيه
يداك مجرمتا حرب ليست أي ُ حرب إنما هي حرب المشاعر البارده
إستنزفتني حد الألم..
تجاهلـــتني ..
أبكيتني ..
جعلت مني فتاةً مُحطمةً ترتجي بحضورك نفحات السعاده
ليس هذا ما أخبرتني به عيناكَ في الحلم أحتضنتك .. شددتُ قبضة يدي على يدك أخبرتك بالبروده اللتي تجتاح جسدي في غيابك .. لكــن تلك الإبتسامه البارده مِنك حولتني نتيجة تِكرارها إلى نبيلةٍ أسبانيه ذات دمٍ أزرقٍ بارد لاتهتمُ بشيئ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)