14 يونيو 2012

عنما تعبث الذكريات ..



عندما تعبث بك الذكريـــــــــات .. ويخفق قلبك خفقات متتاليه كأنه دق طبول الحرب .. معلناً الحنين لأيامٍ مضت .. عندها يسري في جسدك آآه خــاااااانقـه ، قد يكون متنفسها دمعه ..

هيـت لـكـ ..


من يستطيع ان يفسر لي عشقاً يسكن عينــاه .. يخبئه خلف زجاج نظّارته اللتي لاتــأبه بـ سرٍ قد أودعه لها واستمرت في الإفشاء به تعكسه لي في وَضَحِ النهار دون خوف ..
نظراته توحي بعـهرٍ يسكنه ويخشى الإفصــــاح عنه خوفاً من إمرأةٍ تُقــيدهُ بربـــــــاط لا يستطيع الصمود أمامي ..

هيـت لـــكـ ..

أنا لاااااا أُناسبك صغيرتي..


لم يكن فارق السن يشغلني ذات يوم أعتقدتُ انه يجب أن يكبرني سناً ليقابل شقاوتي بنضجه .. وعناااادي بحِلمه .. وغضب طفولتي بلين جانِبه ..
والآن بات يهددني ويمسك بيديّ الصغيرتين ويجعلني اعُدُّ معه على أصابعي فارق السنين اللذي بيننا ..

هل ذهب إعتقادي أدراج الريـــــــــــاح .. ام هوَ لا يحب أن يرى طفلةً تداعب جسدهُ وتدثرُه طهاااااااااااااره  ..

سأظل أنتظره لربما يأتي لي يوماً وقد ارتسم الإيمان بالحب على شفتيه عندها سأُقبّله وانــــــــــام هادئة بين ذراعيه كما حلُمت ..